Details, Fiction and متحف الشارقة للفنون



أعمال فنية معروضة في متحف الشارقة للفنون، الإمارات العربية المتحدة

اتكاءً على استحضارٍ ذكي لسياق المسألة حاولت جماعات سياسيّة وأنظمة عربيّة منذ السبعينيّات التخلص من هذه القنبلة الموقوتة في قلبه، أي القضية الفلسطينية، بضرب العروبة؛ العروبة وليس فكرة ومشاريع القومية العربية فحسب؛ فبالإمكان أن يكون المرء عروبيًا يقدّر المشتركات الثقافية والتاريخية العربية ويرى اللغة العربيّة لغته الوطنية/القوميّة ويحرص على تمكينها في السياسات الثقافية للدولة ولكنه لا يرى في مشروع إقامة دولة عربية واحدة وجاهة ويقف مع الدولة الُقطريّة وينظّر لها في إطار ثقافي تضامني عربي نحيل. لقد فهموا أن الخلاص من تهديد هذه القضيّة المزمن لاستقرار النظام لا يكون إلا بنسف خصوصيّته العربية؛ أي ألا نكون عربًا بالأساس. هنا تظهر متلازمة أخرى: حين يتجه النظام إلى التطبيع مع إسرائيل، يستعر أوار خطابات ما قبل العروبة مثل الفرعوني والفينيقي وما شابه، ومؤخرًا دخل النظام السعودي بنسخته المحلية من هذا الخطاب التي تبدو بشكل مخادع كأنها مضادة للخطابات الأخرى ولكنها في الحقيقة تنويع منه بل وتُكمّلها وتؤكّدها مضمونيًا وشكليًا؛ فعوضًا عن إنكار عروبته يُشدّد عليها بالمعنى العرقي وتُقصر العروبة على الجزيرة العربية ويتوقف الفلسطينيون عن كونهم عربًا وهكذا تُحل المشكلة.

 هذا الأمر يفسّر بعض ما نحبه وما لا نحبّه فينا: يفسر هذا الإخلاص والصلابة الشعبية التي لا تصدأ في الموضوع الفلسطيني، ويفسّر كذلك أشنع تناقض أخلاقي عاشه العرب في تاريخهم الحديث المتمثّل في أن بعض كبار محبّي فلسطين من النخب أو من القطاعات الشعبية لم تهزّه كثيرًا نكبة شنيعة أخرى هي المذبحة التي طالت الشعب السوري على يد نظام بشار الأسد وحلفائه.

من جهة أخرى، أظهر العقد الأخير فشل وتقادم كل الأيديولوجيات الكبرى في العالم العربي: الإسلامية والليبرالية والناصرية (والقوميّة عمومًا). ويمكن القول إن ثمة مؤخرًا بوادر تحولات هذا الجانب ولكنها لم تأخذ شكلًا في المجال الأيديولوجي العربي المتغير. مشاريع الحركات الإسلامية هُزمت تمامًا، يمينًا ويسارًا؛ حتى المقاومة الإسلامية الفلسطينية ناجحة في فعلها المقاوم العسكري -نجاحًا مبهرًا في الحقيقة- وليس في رؤيتها السياسية للقضية والعالم. هذا ولا تزال الحركات الإسلامية العربية تخوض غمار مرحلة انكسار واضطهاد غير مسبوقين في تاريخها، وهي للأسف لم تدخل بعد إلى مجال التفكير في النقد والتغيير. أما ما يمكن تسميته بما بعد الناصريّة؛ أي الأيديولوجيا التي تستطيع أن تزاوج بين القومية ومنطق الدولة والعدالة الاجتماعية من جهة والديمقراطية وحقوق الإنسان ودولة القانون والاقتصاد الرأسمالي من جهة أخرى، فبدأت تتكوّن في السديم إمكانيّة بزوغ تيار في مصر يمثله النائب البرلماني أحمد الطنطاوي، ولكن النظام المصري حريص على إجهاض ولادة هذا التيّار.

المواضع التي وردت فيها مادة الجدال في القرآن الكريم، وما هو معناها؟

استفادة الشركات والعلامات التجارية: تعتبر الخدمة فرصة مثالية للشركات والمؤسسات للتعاون مع خبراء متخصصين وتقديم محتوى ذو قيمة مضافة يعزز نور الإمارات صورة العلامة التجارية ويدعم تسويق خدماتها.

حملات الجيل الرائدعندما نجمع عنك معلومات من خلال حملات الجيل الرائد التي نقوم بإطلاقها، يكون الأساس القانوني لمعالجة معلوماتك الشخصية بغرض تنفيذ اتفاقية تعاقدية.

تعمل المؤسسة من متحف الشارقة للفنون وكانت المؤسسة تعمل من مقرها السابق في مركز مرايا للفنون في إمارة الشارقة في منطقة القصباء.

يقدم «أجساد معشوقة» نطاقا واسعا لقراءة الجوانب المختلفة للحب والرغبة ويسلط الضوء على طيف الاثارة والإحباط والتطلعات التي ترتبط بشدة التوق الداخلي.

تتم حماية جميع المعلومات الشخصية باستخدام التدابير المادية والتقنية والتنظيمية المناسبة.

.. الكرملين: العملية العسكرية الخاصة في... الكرملين: القادة الأوروبيون ما زالوا... الكرملين ينفي حصول مكالمة هاتفية بين بوتين... سقوط ضحيتين جراء غارة على الشهابية مساء امس بالفيديو - دلفينان في بحر جونية! عبدالله: لا مؤشّرات جدية لوقف النار

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

وبصفته الرئيس التنفيذي لـ "دبي للإعلام" يعمل الملّا على تطوير المؤسسة على اختلاف قطاعاتها، وتنمية مهارات الكوادر الوطنية وإعداد جيل من الإعلاميين الشباب، للارتقاء بالمؤسسة في مراكز التنافسية العالمية، سعياً لمواكبة مكانة دبي كعاصمة اقتصادية وإعلامية رئيسة في المنطقة.

تنظم وتشارك مؤسسة بارجيل للفنون في ندوات ومناقشات كبناة الأمة بالمشاركة مع مديرة آرت دبي أنتونيا كارفر، رسم القومية (مع المناقشين سلوى مقدادي، وسلطان سعود القاسمي، وابتسام عبدالعزيز، ود.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *